الفلسطيني الحر
مرحبا بكم في منتدى نورس غزة فادخل الآن او سجل اذا حدث خطأ ما زورونا عبر الهوت ميل lovehamas2008@hotmail.com
الفلسطيني الحر
مرحبا بكم في منتدى نورس غزة فادخل الآن او سجل اذا حدث خطأ ما زورونا عبر الهوت ميل lovehamas2008@hotmail.com
الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفلسطيني الحر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محطات "هنية" مع الشيخ الشهيد* احمد ياسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحمساوي
عضو فعال
عضو فعال
الحمساوي


ذكر عدد الرسائل : 206
العمر : 29
العمل/الترفيه : مجااااااااااااهد
المزاج : الصلاة
اعلام الدول : محطات "هنية" مع الشيخ الشهيد* احمد ياسين 3dflag13
نقاط : 89
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

محطات "هنية" مع الشيخ الشهيد* احمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: محطات "هنية" مع الشيخ الشهيد* احمد ياسين   محطات "هنية" مع الشيخ الشهيد* احمد ياسين Emptyالخميس يونيو 18, 2009 11:12 am

منذ أن هدّد العدو الصهيوني باستهداف الشيخ أحمد ياسين بدأ الشيخ يتخذ إجراءات أمنية متواضعة؛ وذلك لأن حالته الصحية لا تسمح له بإجراءات معقدة، وفي هذا الأمر يقول هنية: منذ أن بدأ العدو الصهيوني باستهداف القيادة السياسية أمثال د. عبد العزيز الرنتيسي والمهندس إسماعيل أبو شنب وجمال منصور وجمال سليم، فكان من الواضح أن هناك تصعيدًا قد يصل إلى المس بحياة الشيخ، وأكدت ذلك تهديداتهم المتواصلة، ولكن الشيخ كان يتمنى الشهادة تلك التي أكرمه الله بها، تلك الشهادة التي أحيت الأمة، وكان بعد التهديدات يأخذ بالأسباب ولكن قدر الله غالب، خصوصًا أنه تعرض لمحاولة اغتيال سابقة ونجا منها، وكنت معه وقتها، فلقد كنا في زيارة لأحد إخواننا وتناولنا طعام الغداء وإذا بطائرة من طراز "إف - 16" تضرب وكنا حينها في الطابق الأرضي، فلفّ البيت ظلام دامس وظن الشيخ حينها أن القصف لبيت مجاور وقام حينها نجله عبد الحميد بحمله، وأسرعنا بالخروج من المكان، ثم تجمع الناس وشاركوا في حمل الشيخ وإخراجه، وأتذكر أنني قمت في مساء اليوم بزيارته للاطمئنان على صحته، فوجدته سليمًا معافى، وكنت قد تعرضت لبعض الخدوش فسألني ما سبب ذلك فقلت له إنني عندما نزلت عن الدرج تعرضت لهذه الخدوش، فابتسم حينها وقال لي: "لو ناديت عليّ لجئت لك لأسحبك". فكانت عنده روح عالية من المرح والدعابة.


ويتذكر هنية بعضًا من الأحاديث والأقوال التي تحدث بها الشيخ ويقول: بعدما سمع باغتيال الشهيد المهندس إسماعيل أبو شنب قال: ضربنا فارتفعنا وضُربنا فارتفعنا.


ومن أقواله: صراعنا مع اليهود هو صراعنا على هذا الحبل فإذا كسبوه فسينتصرون علينا وإذا كسبناه فسننتصر عليهم.


ومن الآيات التي كان يكررها: "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك".


علاقة شخصية


الشيخ كما كان قائدًا وزعيمًا كان إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معاني ويقول أبو العبد هنية: لقد كان كثيرًا يسألني عن بيتي، وإذا ما شكوت له همًّا اجتماعيًّا وجدت سلوى في ذلك، فحينما زوجت ولدي عبد السلام في أول الانتفاضة لم أكن سأقيم عرسًا، ولكن الشيخ وبعد ثلاثة أسابيع جاء مع زوجته أم محمد وأولاده وجاء بهدية وقدم لولدي (نقطة) الزواج وعندما زوجت ابني الثاني همام جاء الشيخ وقال لي ماذا يحتاج ليكمل بيت الزوجية.


وفي الفترة الأخيرة أجرت زوجتي عملية جراحية في (الغضروف) فكان دائمًا يسألني عن صحتها، وفي المناسبات والأعياد كنت أحرص أن أذهب أنا وأولادي عبد السلام وهمام لزيارة الشيخ.


ويشير أبو العبد إلى أن هناك ثلاث دوائر جمعته بالشيخ فالدائرة الأولى أنه والشيخ من مهاجري جورة عسقلان، والثانية أنهم أقاموا في مخيم الشاطئ أما الدائرة الثالثة فهي الدعوة والعمل الجهادي.


الأيام الأخيرة


الأيام الأخيرة في حياة الشيخ حملت معها معاني عديدة فقد رجع في الفترة الأخيرة للنوم في غرفة قديمة منزله القديم التي بناها يوم أن سكن في منطقة جورة الشمس بعد أن كان يمكث في المكتب وكان ذلك قبل 15 يومًا من استشهاده.


ويقول أبو العبد إنه التقاه قبل استشهاده بثلاثة أيام تقريبًا، وما زال نبض الحياة يسري في عروقه وكان حيويًّا، ولم يكن قد أثرت التهديدات باغتياله على سير عمله.


ويضيف أبو العبد قائلاً: "كلما أراد أحد منا أن يشحذ همته وعزيمته كان يزور الشيخ، وأذكر قضية اجتماعية عرضت على الشيخ قبل الانتفاضة وحكم فيها وكان قبل استشهاده بأسبوع يسألني ماذا جرى في الموضوع فكان يهتم بالناس ومشاكلهم، كما كان في أيامه الأخيرة يوحي بالإسراع لإنجاز ورقة الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية، ووصى أحد الإخوة الذين زاروه بذلك، وكانت هذه آخر وصية سياسية متعلقة بحماية وحدة شعبنا وترتيب البيت الفلسطيني.


آثار


مرافقة أبي العبد للشيخ تركت فيه آثارًا كبيرة فكما يقول هنية إن الأعوام الخمسة التي عاشها برفقة الشيخ كانت بالنسبة له مدرسة ومحضنًا تربويًّا أكثر من عمره السابق كله، فتعلمت منه التواضع، وتعلمت الحكمة، وبُعد النظر والتفكير دائمًا في مآلات الأمور وعدم التهور والمجازفة، كما كان الشيخ يوسع دائرة الشورى، وكان لا يقطع أمرًا إلا ويستشير إخوانه، كما كان كريمًا برغم بساطته فإذا جاء أحد يطلب منه شيئًا إلا ويعطيه، كما كان كريمًا مع ضيوفه، كما تعلم منه حب الوطن، وحب الآخرين، والابتعاد عن الصراعات الداخلية، كما تعلم منه المرح وفي هذا يقول أبو العبد: أذكر أنه حينما زارنا وفد مصري وكان رئيس الوفد الوكيل محسن الذي قال للشيخ: "المهندس عماد العلمي يهديك السلام وده لما بيجي ويحكي لنا عنك كثير كنا بنفتكر إنك أبوه" فقلت: الشيخ أبونا كلنا، فقال حينها الشيخ وكان سريع البديهة: "وأبونا شيخ كبير"، وكان يريد أن يقول إنه كبر في السن.


وتعلمنا من الشيخ الحزم في الأمور واللين مع الإخوان "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين".


وأذكر في إحدى المرات دخل عليه شاب عمره 18 سنة يريد طلبًا ما فقال له الشيخ ماذا تريد؟ قال: أريد أن أتزوج فقال له الشيخ: كم عمرك؟ فقال: 18 سنة، فقال له الشيخ: عندنا ملف كبير لمن أعمارهم 30 عامًا، وكان الشيخ مبتسمًا، ولكنه في النهاية أعطاه ولم يخذله.


رؤية


الشيخ كان يتمتع برؤية بعيدة للأحداث ويشعر هنية أن رؤيته لحركته التي دخلت لموقع مهم في السلطة الفلسطينية، وكان يقول إنه: ليس أمامهم خيارات إلا أن يلتقوا بحماس ويسمعوا تصوراتها، كما كان ينظر أن المستقبل للإسلام، وبرغم ذلك لم يأخذه العجب بالقوة ولم يبطر، وكان كلما شعر بقوة الحركة كان يعزز علاقته مع الناس سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محطات "هنية" مع الشيخ الشهيد* احمد ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ احمد ياسين
» احمد ياسين
» القائد"سعيد صيام في سطور""أبا مصعب"
» صور الشهيد سعيد صيام
» الشهيد القائد سعيد صيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفلسطيني الحر :: قسم الشهداء ولاسرى :: منتدي الشهداء-
انتقل الى: