الفلسطيني الحر
مرحبا بكم في منتدى نورس غزة فادخل الآن او سجل اذا حدث خطأ ما زورونا عبر الهوت ميل lovehamas2008@hotmail.com
الفلسطيني الحر
مرحبا بكم في منتدى نورس غزة فادخل الآن او سجل اذا حدث خطأ ما زورونا عبر الهوت ميل lovehamas2008@hotmail.com
الفلسطيني الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفلسطيني الحر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معنى الشهادة 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحمساوي
عضو فعال
عضو فعال
الحمساوي


ذكر عدد الرسائل : 206
العمر : 29
العمل/الترفيه : مجااااااااااااهد
المزاج : الصلاة
اعلام الدول : معنى الشهادة 2 3dflag13
نقاط : 89
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

معنى الشهادة 2 Empty
مُساهمةموضوع: معنى الشهادة 2   معنى الشهادة 2 Emptyالخميس فبراير 12, 2009 5:10 pm

عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل ما بعثني الله من الهدي والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولاتنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به) متفق عليه.

من هذا المنطلق ..
أتيت لكم اليوم بدرس من الدروس التي أخذتها في الجامعة ..
و سآتيكم بإذن الله من العلم الذي يفيدكم بإذن الله كلما سمحت لي الفرصة أن أضع لكم .
فكما انتفعت من هذه المادة العلمية كان لا بد أن أفيدكم أيضا ..
والأجر بإذن الله يكون من رب العباد ..
وكأول موضوع أضعه في مجال تخصصي ..

سأبدأ بأساس ديننا و أهم شي فيه ..
ألا و هي .. شهادة أن لا إله إلا الله ..
فالشهادة هي : التي يدخل بها المرء الإسلام:
قال رسول الله لمعاذ بن جبل : ( إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه لا إله إلا الله ).
و هي التي تعصم الدم و المال و العرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله فقد عصم مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) .
و هي التي تدخل الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة ).

لكن لا تنفع شهادة لا إله إلا الله صاحبها حتى يتوفر فيها سبعة شروط:
1ـ العلم بمعناها من حيث النفي و الإثبات : أي لا مبعد بحق إلا الله ، و الدليل قال تعالى (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )[ محمد :19]، وفي صحيح مسلم ( من مات وهو يعلم لا إله إلا الله دخل الجنة ) .
2ـ اليقين المنافي للشك : بمعنى أن يتيقن من مدلول هذه الكلمة ويؤمن بها إيمانا جازما لا شك فيه، و الدليل (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا )[ الحجرات:15]. أي لم يشكوا .وفي صحيح مسلم : (( من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة )
3ـ القبول لما اقتضته هذه الكلمة يقلبه ولسانه: ولهذا أخبرنا الله تعالى أنه عذب المكذبين من الأمم لأنهم رفضوا هذه الكلمة استكباراً، قال تعالى : (إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )[الصافات:35] .
4ـ الانقياد لما دلت عليه المنافي للشك، قالى تعالى : (وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) [ لقمان:22] محسن: أي موحد، و العروة الوثقى فسرت: بـ(لا إله إلا الله)
5ـ الصدق: بأن يقولها صادقا من قلبه: قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:8ـ9)، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرم الله عليه النار) .
6ـ الإخلاص : أي إخلاص النية في العمل وتصفيته من جميع شوائب الشرك، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)[البينة:5].قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه) .
7ـ المحبة لما دلت عليه هذه الكلمة ، ولأهلها العاملين بها، وبغض وكراهية ما يناقض ذلك، قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )[البقرة:165]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما).

أما نواقض شهادة أن لا إله إلا الله و المراد منها نواقض الإسلام وهي التي وقع الإنسان فيها أو وقع في أحدها انتقض الإسلام وخرج منه إلى الكفر، وهي:
1ـ الشرك في العبادة: قال تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) [النساء:48].
2ـ من جعل بينه وبين الله واسطة على أنهم شفعاء له عند الله يدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ومن فعل ذلك فقد كفر بالإجماع .
3ـ من لم يكفر المشركين ، أو من شك في كفرهم وكذلك من صحح مذهبهم في الكفر، فقد كفر .
4ـ من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هدي النبي صلى الله عليه وسلم (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ )[النساء:59]
5 ـ من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) [محمد:8ـ9]
6ـ السحر : قال تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر)[البقرة:102]
7ـ من استهزأ بشيء من دين الله ، قال تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ )[التوبة:65ـ66]
8ـ مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين: قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )[المائدة:51].
9ـ من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام.
10 ـ الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به ، كما أخبر الله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ [السجدة:22].
وزاد بعضهم إلى النواقض من يحرم ما أحله الله أو يحلل ما حرمه الله .
و الدليل على ذلك لما قدم عدي بن حاتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، تلا عليه قوله تعالى : (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ )[التوبة:31]، فقال : ما كنا نعبدهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتحلونه، قال : نعم ، قال : فتلك عبادتهم .

المصدر ..
من كتاب
شرح العقيدة الطحاوية
للإمام القاضي علي بن علي بن أبي العز الدمشقي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى الشهادة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفلسطيني الحر :: الاقسام الادبية :: القصص والعبر-
انتقل الى: